تعرف على أبرز قادة داعش الذين قتلوا حتى الآن

تعيد عملية تصفية الشرطة الفرنسية في سان دوني للداعشي البلجيكي عبد الحميد أباعود، إلى الأذهان العمليات التي نفذت للقضاء على قادة داعشيين آخرين، وإن كانت الوحيدة التي تمت خارج حدود العالم العربي.

فبين الآونة والأخرى، يعلن التحالف الدولي من جهة والقوات العراقية والسورية من جهة أخرى، أنباء عن مقتل قادة في تنظيم داعش الإرهابي، بعضهم في مناصب قيادية توجيهية وآخرون في مناصب عسكرية.

وجرى التركيز إعلامياً على بعض قادة التنظيم الإرهابي، أكثر من سواهم، بحسب نشاطهم الإرهابي، أو منصبهم الحساس في التنظيم.

وفيما يلي معلومات موجزة عن 5 من أبرز قادة التنظيم الذين قتلوا في العام الحالي:

أبو سياف: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 16 مايو (أيار) مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش أبو سياف التونسي الجنسية، في عملية خاصة للقوات الأمريكية داخل أحد الحقول النفطية بالقرب من مدينة دير الزور، شرقي سوريا.

وقال البنتاغون حينها إن أبو سياف كان مسؤولاً عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم الإرهابي.

الجهادي جون: "ذباح التنظيم" المشهور اسمه الحقيقي محمد اموازي وهو مواطن بريطاني من أصل كويتي، ظهر في تسجيلات فيديو ذبح الرهائن.

قتل في غارة الجوية أمريكية استهدفت مدينة الرقة نفذتها طائرة بدون طيار، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

أبو نبيل: أحد كبار قادة داعش في ليبيا اسمه الحقيقي وسام نجم عبد زيد الزبيدي، عراقي الجنسية، وهو قيادي عملياتي سابق بتنظيم القاعدة.

قتل في غارة للجيش الأمريكي بليبيا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

ترجح تقارير إعلامية أن أبو نبيل هو المتحدث في مقطع الفيديو الذي يظهر عملية إعدام الأقباط المصريين التي قام مسلحو التنظيم المتشدد بتنفيذها في فبراير (شباط) الماضي.

أباعود: عبد الحميد أباعود بلجيكي ذو أصول المغربية لقب بـ "أبو عمر سوسي" من أكثر جلادي التنظيم نشاطاً في سوريا.

أعلنت فرنسا أنه العقل المدبر لاعتداءات باريس وقتل في عملية سان دوني بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، التي شنتها الشرطة الفرنسية.

أباعود أشرف على التمويل والتخطيط لهجوم باريس، كما أنه العقل المدبر للخلية الإرهابية التي ضبطت في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي ببلجيكا، قبل انتقالها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، وهو متطرف مشهور ذهب إلى سوريا، وأصدر أمراً بشن العملية من اليونان أو من تركيا.

أبو عمر الشيشاني: قائد داعش في شمال سوريا ووصفه البعض بقائد داعش العسكري، يعرف بمهاراته القتالية وبالخبرة الاستراتيجية، ويشاع أنه العقل المدبر لتمدد التنظيم المتطرف في العراق. وفق موقع 24 الإخباري.

قتل في غارة جوية أعلنتها بغداد ضد رتل من السيارات التابع لتنظيم داعش، أثناء توجهه إلى منطقة الكرابلة في محافظة الأنبار في أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، والغارة كانت تستهدف البغدادي نفسه.

أدرجته واشنطن في قائمتها السوداء لأخطر الإرهابيين في العالم، ووضعت جائزة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض عليه.

اسمه الحقيقي هو طارخان طايومورازوفيتش، وهو ابن لأب مسيحي وأم مسلمة من جورجيا، عمل في صفوف وحدة الاستخبارات في الجيش الجورجي، وعرف بخبرته في استخدام السلاح والخرائط قبل أن يتم تسريحه لأسباب طبية.

توجه إلى سوريا حيث شكل مجموعة من المقاتلين الأجانب قبل انضمامه إلى داعش، وكان قد أعلن عن نبأ مقتله عدة مرات.